الإطار الذكوري للرجل (12)
12- قتل عاطفة الرجل:
في هذا الزمن الأنثوي النسوي الفكر تشجع المرأة الرجل على الانفتاح وأن يكون ضعيفاً لأسباب مختلفة، ️أحد الأسباب هو اختبار إطار الرجل وارادته، فكلما زاد اعتماد الرجل على المرأة للتحقق من عواطفه، كلما أصبح غير متأكد من مشاعره.
الإنفتاح على الحديث مع المرأة يزيد من اعتمادية الرجل على المرأة في عواطفه، عندما ينفتح الرجل على المرأة في مشاعره، فإنه يظهر نقطة ضعف تضعه تحت إطار آخر و هو إطار المرأة الأنثوي.
عندما يسمح الرجل لنفسه بأن يكون ضعيفاً مع إمرأة فإنه يصبح معتمداً عليها للتحقق من الصحة العاطفية له أو ما يُسمى منطقة الراحة له، وتسيطر المرأة على الرجل من خلال عواطفه.
لا تُثار الأنثى نفسياً وفكرياً وجنسياً تجاه الرجل إذا كانت مسيطرة عليه.
بمجرد أن يفهم الرجل الإطار الذكوري سوف يفهم كيفية اللعب على الوتر الحساس في مشاعر المرأة. بل أنه سيتمكن من جعل مشاعر الآخرين حساسة مما يسمح له بالتلاعب بها بسهولة أكبر.
العاطفة هي أداة للتحكم، فإذا أراد الرجل أن يكون حزيناً، فيمكنه بسهولة أن يكون حزيناً، لا يتطلب ذلك الكثير من الجُهد. من خلال التحكم في العاطفة والسيطرة عليها بسهولة يكون من السهل رفضها، كلما أتقن الرجل عواطفه كلما بدأ في السيطرة على مشاعر الآخرين، ️البقاء فوق المشاعر هو البقاء فوق ما يتحكم بك.
تريد الإناث أن يكون الرجال منفتحين وضعفاء لأنهم يخشون عدم السيطرة على الذكور، فتصميم المرأة الغريزي الطبيعي في أن تتحدى سُلطة الرجل.
لذلك يجب أن يكون الرجل بارداً حتى يتواجد فوق العاطفة، عندما يُصبح الذكر عاطفياً وحساساً يُصبح صورة تقليدية معيبة عن الأنثى. يجب أن يكون له سُلطة على المرأة، لكن عاطفته تجعله خاضعاً للتحكم العاطفي الذي يجرده من الإطار البارد اللازم للسُلطة.
ركز على اكتساب السُلطة على الذات و الآخرين، كن بارداً، كن مؤطراً، كن رجلاً.
تذكر دائماً أن:
في التخلي تجلي، من ترك ملك.
يُتبع..