الاطار الذكوري للرجل - الجزء الخامس

 

الإطار الذكوري للرجل (5)

5- إطار الرجل وتحمل اللوم من المرأة:

يجب على النساء إلقاء اللوم على الرجال، خاصة أثناء تقلباتها الشهرية والهرمونية، فهي تحتاج إلى الإنتماء والأمان العاطفي، فهذه التقلبات تخلق تصور عن نفسها فيه عدم ثقة ودوران في متاهة الشك في قدراتها العاطفية.

فإن تركت لوحدها في هذه المتاهة وعدم الثقة سوف تصاب بالجنون، لذلك هي تبحث عن الآخرين لتعزز ثقتها بنفسها ️لذلك تراها تنتمي لمجموعة من النساء يعززوا لها ثقتها ويدعمونها بعد استفراغها العاطفي..

فالنساء يعززن لبعضهن البعض عاطفياً ونفسياً ويعتمدن على بعضهن البعض لتثبيت أنفسهن عاطفياً ويستخدمن تكتيكات العار ضد أي فرد يخرج عن إطار هذه المجموعة.

فإن أسوأ مخاوف المرأة هو الإغتراب الإجتماعي، وهذا يعني أن تكون خارج المجموعة التي توفر لها الدعم والتحقق العاطفي.

أين الرجل من كل هذا ؟!

تعرف النساء أن الرجال أكثر استقراراً من الناحية العاطفية في إدراكهم للواقع وأن الرجال أصحاب الإطار القوي قادرون على صرف النظر عن تكتيكات الخزي والذنب والعار وأن يتمكنوا من النجاة من العار الجماعي أفضل من المرأة، والمرأة على صواب في هذا الرأي (ما دام الرجل صاحب إطار قوي).

فقد تم تصميم النساء بيولوجياً ليس فقط على الضعف والتقلب الشهري، ولكن أيضاً على الضعف من الإنجاب؛ فالحمل يعيق المرأة ويصبح لديها شك آخر في نفسها، وهو الشك في بنيتها وجسمها وشكلها، هذا هو السبب في أن المرأة سوف تُصر على لوم الرجل.

المرأة مُصممة لذلك، إنها تعرف أن الرجل بُني بيولوجياً لمزيد من اليقين الذاتي، اليقين الذاتي اللازم للقيادة العقلانية، لهذا السبب يقود الرجال النساء ولهذا تلقي النساء باللوم والقلق والتوتر عليهم.

يُساعد الإطار الذكوري الرجل على التعامل مع الضغط العاطفي لتحمل مسؤولية المرأة، يساعده على تخدير نفسه للتوتر وتقليل انفعالاته من خلال التفكير العقلاني.

تحتاج النساء إلى رجال قويين مؤطرين لإلقاء اللوم عليهم في مشاكلهن العاطفية، وعدم ثقتهن بنفسهن عاطفياً ونفسياً وعدم الثقة في شكلهن وجسمهن، هن مصممات لذلك، هذه هي طبيعتهن..

الإطار الذكوري يحمي الرجل من ضغط العلاقة الناشيء من مشكلات المرأة المفتعلة، وتكتيكات العار جراء شكها وعدم ثقتها بنفسها.

يُتبع..