رجل منزوع الذكورة.. المرأة المصرية تخدع الرجل المصري برجولة فنكوش !

 الإسلام أقر للإنسان حرية الاختيار:

سواء امرأة أو رجل، فإن الإسلام أقر لك كإنسان حرية الاختيار، حتى في دخول الإسلام نفسه !

وإيماني أن الإسلام جعل للرجل سلطة السيطرة والتوجيه والعقاب على زوجته، ولا أملك تغيير أو تحريف هذا الإيمان لأنه من ثوابت ديني..

إلا أن القانون الحديث ألغى كل الآليات التي يستطيع من خلالها الرجل فرض السلطة والسيطرة على زوجته، واعتبر القانون الحديث أن سيطرة الرجل على المرأة نوع من السلطوية والقمع.

اتصل بي طبيب تزوج امرأة منتقبة، وبعد أن انجبت بنتين خلعت النقاب ومفيش آليات قانونية لفرض النقاب عليها، وعليه إما القبول والتعايش أو تحمل الفراق وتبعاته، وقد قلت له ذلك وكررته عليه أن القانون الحالي لا يعطيه آليات فرض الملبس أو تقييد الحركة كما يعطيها حق تطليقه متى شاءت.

والسؤال بعد أن ملكت المرأة المصرية حرية الملبس والخروج والعمل وملكت صلاحية طلاق زوجها بدون حضوره أو رضاه أو ابداء الأسباب.. لسه المرأة المصرية بتتجوز بفلوس ليه رغم إن هذا قد اختفى من العالم الليبرالي؟ ولسه الراجل بيصرف عليها ليه رغم إن هذا أيضاً اختفى من العالم الليبرالي؟

رغم أن أهم مميزات الرجولة هي ذمة الرجل التي تدخل فيها المرأة ومعدتش موجودة.. بتدفع فلوس ليه في امرأة لا تملك إمساكها وليس لك صلاحيات عليها ولم يعد لك بالقانون ذمة تدخلها فيها ؟

المرأة المصرية بتضحك على الرجل المصري برجولة فنكوش ملهاش أي آليات قانونية لتنفيذها !

إحنا النهارده تخطينا مرحلة اللاتي تخافون نشوزهن.. اعرف انك رجل بلا سلطة

 "وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ".

احنا النهاردة تخطينا مرحلة اللاتي تخافون نشوزهن دي بمراحل، أنت النهاردة بتتجوز واحدة معاها كل السبل والأدوات اللي تخليها تنشز عليك بقلب جامد وماتقدرش تعاقبها، بل لو خربت بيتك هيتم مكافأتها بأنها تسحب منك كل حاجة.

كون انك بتتجوز وأنت ملكش أي صلاحية لأي حاجة فأنت ماتروحش تدور على قوامة وطاعة، لأن كل حاجة بتخضع وفقاً لهواها ومزاجها، ولو فعلت عكس ماتريد لا تملك معاقبتها بأي طريقة، حتى لو عاقبتها قد تتسبب في بهدلتك والافتراء عليك، أنت النهارده في ذمتها وليس كما صوروا لك.

قبل أن تنزل أرض الملعب عليك أن تدرس قانون اللعب، لأنه بمجرد نزولك هذا إقرار منك بأنك على دراية بكل شيء، والكل سيعاقبك على سذاجتك.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال