مصطفى العدوي

 يُسأل عن زوج راقب زوجته فوجدها تخونه بالمكالمات مع شخص آخر؛ فأهم ما يشغله أن يقرر حرمة تجسسه عليها، ثم لاحقا يأمره أن يترجّاها بألا تخُنه!

يُسأل عن امرأة اختلعت دون علم زوجها، وتزوجت دون علمه؛ فلا يذكر زوجها بكلمة، ولا يكترث له، وأهم ما يشغله إن كانت غشت القاضي أم لم تغشُّه، مع حكمه بصحة زواجها!
الحالة الثانية هذه لو سُئلت عنها أعتى نسوية؛ كانت ستستحي أمام الناس -وحتى لو حكمت بصحة الزواج- كانت ستذكر الزوج، وأنها يجب أن تخبره ولو من باب التقية حتى!
أما هذه المرحلة العجيبة التي وصل لها المتحْلف فلا يمكن تفسيرها بالنسبة لي!
لو قلنا أنه محْنتْ تم حْصيه: فهذا ليس حجة؛ لأن النساء لو مكانه ماكانت لتصل لهذه الدرجة!
هذا مخلوق انعدمت أساسيات إنسايته، ولا تعاطف من اليوم مع من يتابعونه بعد كل ما نشرنا من مخازيه.
أسأل الله أن يذيقهم فتاوي شيخهم فتوى فتوى.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال