لا تجعل المرأة تُحقق رغباتك بالقوة بل اجعلها سعيدة و هي تقوم بذلك !
حين نتكلم في الريدبيل عن رفع قيمة الرجل في سوق الزواج SMV :(Sexual Market Value).
لنصنع منه رجلاً ناجحاً صاحب شخصية قوية وهيئة جسمانية مُكتملة ومرغوبة وثقافة عقلية وذكاء وقيم إسلامية عالية، يعتقد شباب الـ Blue Pill وكلاب الزينة والإناث أن الهدف من رفع قيمة الـ SMV للرجل هو إرغام النساء على فعل رغبات الرجال بالقوة والهيمنة الذكورية.
هذا أشبه بالرجل الزاني الذي يذهب إلى العاهرة فيدفع لها المال لتعطيه ما يريد مقابل الأموال، لكنها مُرغمة لحاجتها أو فقرها فتفعل ما يريد الزاني. أو أشبه بمُشرد انفرد بفتاة جميلة في أحد الأزقة المظلمة فقام بالإعتداء عليها واغتصابها بسبب قوته الجسمانية وهي تكرهه.
هذا تشويه لفسلفة الريدبيل التي ترفض هذه العينات الفاشلة من الرجال، بل الهدف الرئيسي من فلسفة الريدبيل هو جعل المرأة تفعل ما يريد الرجل لأنها تحب ذلك وتثق في قرارته لأنه الأذكى والأصلح والأقوى لحمايتها.
حتى تتبلور الصورة في ذهنك انظر لهذا المثال:
شركة استثمارية فيها مدير ناجح وصاحب شخصية قوية ويمتلك كمية ذكاء عالية في اتخاذ القرارت ولهذا السبب حصل على ثقة الموظفين. وبالتالي فهُم يقومون بأدوارهم الوظيفية وهم في قمة السعادة ويحرصون على رضا هذا المدير البارع الذي يقود المؤسسة للنجاح.
في المقابل مؤسسة أخرى مُديرها فاشل إدارياً، ويُدير هذه المؤسسة بالقوة والغطرسة والغباء لأنه لا يعرف سيكولوجية التعامل مع الموظفين، وبالتالي فهُم يقومون بأدوارهم الوظيفية بلا رغبة ولا حب للعمل، بل بسبب حاجتهم للمال والراتب، ولن يتراجعوا عن ترك هذه المؤسسة لو حصلوا على فرصة أفضل.
لو نظرت الى المثال الأول:
في شخصية المدير الناجح فهي شخصية الرجل الألفا التي نسعى دائماً لتحقيقها في الرجال؛ ذكي، مثقف، شخصية قوية غير عاطفي في إتخاذ قرارته، قادر مالياً على تكوين أسرة مستقرة، يهتم بقوته الجسمانية وأناقته، عالم بسيكولولوجية التعامل مع المرأة على حسب علوم البيولوجيا وعلم النفس وغيرها من العلوم..
رجل لا يأخذ المعايير الذكورية من المشاهير والأفلام الرومانسية والأغاني وغيرها من الوسائل التي أفسدت الفطرة فأصبحنا نرى عينات فاشلة أسرياً لا ترتقي حتى إلى مرتبة راعي غنم فضلاً على أن يكون رب أسرة.