التسلق على مفاهيم الذكورية :

 

🟥التسلق على مفاهيم الذكورية :
🔹️لم تأت المفاهيم الذكورية من لا شيء أو نتيجة لفراغ عاطفي، انما أتت نتيجة للتغير في النظام الإجتماعي من خلال تمكين المرأة على حساب الرجل
🔹️هذا التغير أوجد مشكلات كبيرة تعصف بالنظام الإجتماعي والديمغرافي والأسري، حيث زادت حالات الطلاق والعنوسة والعزوف عن الزواج، وانخفضت نسبة المواليد، مما أدى لإنخفاض خصوبة المجتمع
🔹️إضافة الى رفع استحقاقية الإناث لدرجة أوصلتهن الى حد الغرور والمساهمة في هدم الأُسر والمجتمع، من خلال الخروج عن الدين والأعراف والتقاليد، وتشويه صورة المرأة ربة البيت والزوجة
🔹️والرفع من شأن الوظيفة وما يسمى بتحقيق الذات والمسار المهني على حساب الأسرة والزوج والأطفال والرعاية المنزلية
🔹️اضافة الى انتشار مظاهر السفور والتبرج لدى النساء في كل مكان، خاصة في أماكن التعليم والعمل
🔹️حجم هذا الخلل أوجد المفاهيم الذكورية في محاولة لإعادة النظام الإجتماعي الى طريقه الصحيح، و ارجاع الرجل الى مكانته الطبيعية، من خلال فهم سلوكيات الرجل والمرأة بشكل صحيح
🔹️اضافة الى لعب الرجل دوره القيادي في الأسرة تحت مفهوم القوامة والولاية والمسؤولية ولعب دوره الصحيح في المجتمع والمساهمة في خفض مظاهر تمكين المرأة وخروجها للعمل أو لغيره
🔹️ابتداء بمن له سلطة عليهن، وتوضيح الطريقة الصحيحة للتعامل مع الزوجة من خلال تعريفها بواجباتها وحقوقها، كما يجب أن يعرف الرجل واجباته وحقوقه
🔹️كل هذا لم يأت ليتم التسلق عليه ممن أراهم في المساحات الآن ويلصقون أنفسهم لمفاهيم الذكورية ثم يفتحون المساحات أو يشاركون فيها مع النساء تحت مسميات كثيرة، لأرى كمية من التزلف و رفع استحقاقية نساء أقل وصف لهن أنهن رخيىصات
🔹️وتتفاعل الهرمونات في المساحات بشكل مقزز من خلال المماحكة والسماح بالإسقاطات ومناقشة النساء في أي أمر حتى لو في الضعف الجنىسي
🔹️كل من أراهم وبصراحة لا يتبنوا الفكر الذكوري في شيء، انما استغلوه ليصلوا للنساء وللتشبيك وممارسة ما تخالفه الذكورية بالمطلق
🔹️واذا صارحتهم بهذا الواقع انتفضوا وهبوا متعصبين لأنفسهم ويبدأوا في الإسقاط والشتم والمغالطات
🔹️بكل صراحة أنتم جزء رئيسي من رفع استحقاقية القاذورات الهرمونية على مواقع التواصل
🔹️اضافة الى أنكم لا تمثلوني ولا تمثلوا المفاهيم الذكورية في شيء ومقامكم مع من تستضيفوهن من مخلفات الهرمونيات لا أكثر من ذلك
🔹️فما كنتم تعيبونه على غيركم تفعلونه الآن وبشكل أقبح وأتمنى أن يكون لدى أحدكم الجرأة ويعترف أن هدفه النساء لا غير
🔹️لا تحتاجون الوعي اذا كان ما ينقصكم رخيصات مواقع التواصل اللواتي لا ينفعن لا لزواج ولا لبيت إنما فقط للعلاقات العابرة ك التي نراها كل يومين من خلال ما ينشرنه من مراسلات الرجال لهن
🔹️المسألة ليست وصاية على أحد، لكن يوجد للمفاهيم الذكورية أرضية أساسية منها عدم مخالطة النساء و رفع استحقاقيتهن، و جعل هذه المخالطة جزء من التمكين الذي لا نريده
🔶️خابت ذكوريتكم الفارغة، لتستحقوا مقامكم مع من تستضيفوهن أو تشاركوهن المساحات

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال