التلاعب النفسي لدى النساء: بين الفطرة والبيولوجيا

 كيف استخدمت النساء الذكور كأدوات لتعزيز غريزة بقائهن وتكاثرهن ؟

حبة حمراء مؤلمة وصادمة!

النساء ميكافيليات بالفطرة، وهذا يعني أنهن بارعات نسبيًا في التلاعب النفسي إذا قارناهن بالذكر العادي. ويرجع السبب البيولوجي لهذا السلوك إلى صغر حجم كتلتهن العضلية وضعفهن الجسدي، وكما هو ثابت عند علماء الأحياء أن الله جعل في الكائنات الحية الأكثر ضعفًا سلوكيات تكيفية تُعزز من فرصة بقائهم وتكاثرهم. لأن قوانين استمرار النوع قائمة على البقاء للأقوى، لذلك وجب على النساء أن يتعلمن سلوكيات أكثر فعالية تعزز من بقاء جنسهن وتكاثرهن كي يعوضن فيها النقص البيولوجي الذي يمنعهن من الوصول للموارد.

ولتعزيز غريزة تكاثرهن، حتى يرتبطن بأفضل ذكر ممكن، فإن أكثر الطرق فعالية لتعزيز غريزتي التكاثر والبقاء هو استخدام الذكور كأدوات للحصول على الموارد وليحققن استراتيجتهن الجنسية في الارتباط بأفضل ذكر ممكن بدلاً من معارضتهم بشكل مباشر في مواجهة عضلية خاسرة. هذا يجعل مصدر قوتهن يميل إلى التلاعب النفسي بدلًا من أن يكن خشنات جسديًا.

إضافة إلى ذلك، أن استخدام العضلات ممنوع قانونيًا بينما التلاعب النفسي مسموح. وهذه الشرعية القانونية في استخدام التلاعب النفسي تسمح للمرأة أن تشق طريقها دون أن تخضع للمساءلة بموجب النظام القانوني الذي لا يعاقب النساء على التلاعب النفسي بالرجال بينما يعاقب الرجال على استخدام القسوة العضلية.

التلاعب النفسي: تعريف وأمثلة

🟥 فالتلاعب النفسي كما يُعرفه علماء النفس هو: ممارسة أساليب ومهارات لا أخلاقية تتحكم بالرجل المطلوب وتُسيطر عليه وتستخدمه لعمل شيء ما تريده المرأة، ثم تُوجهه إلى السلوك المطلوب لغرض تحقيق هدف مخفي عنه.

من خلال هذا التلاعب النفسي، استطاعت المرأة بفطرتها أن تُقنع السياسيين بأنها مظلومة حتى غيروا قوانين الأسرة ووجهوها إلى التمركز حول المرأة. استطاعت أيضًا أن تُقنعهم بقبول اتفاقية سيداو التي تساويها مع الذكور بالرغم من اختلافها البيولوجي والسيكولوجي ومهامها الوجودية عنهم.

تأثير التلاعب النفسي على المجتمع

بالتلاعب النفسي، أقنعت المرأة أنصاف المشايخ على تحريف معنى القوامة الشرعية من القصد الشرعي في السلطة والمسؤولية إلى خدمة المرأة وإسعادها. بالتلاعب النفسي، أقنعت السيمب بالصداقة بين الجنسين، والتي تُمكنها من استخدام عقل السيمب التحليلي لحل إشكالياتها في التحصيل العلمي أو استخدام نفوذ الرجال في المجتمع لتذليل الصعاب التي تواجهها كأنثى عاجزة عن المنافسة مع الذكور.

بالتلاعب النفسي، أقنعت الدولة أن المرأة ضحية رجل ظالم ومجتمع ذكوري وأسرة قصرت في رفاهيتها، حتى المُجرمات يجدن لهن تبريرات تُبيض صفحاتهن الإجرامية. بالتلاعب النفسي، أقنعت زوجها أنها متساوية معه في الوظيفة وشريكة في الأسرة لكنها غير مُلزمة بالنفقة ورعاية أطفاله. بالتلاعب النفسي، استطاعت أن تخدع والدها وأخيها بالدراسة أو الوظيفة المُختلطة وتوهمهم بمساعدة الأسرة بينما هي حريصة على الارتباط بألفا بعيدًا عن السلطة الذكورية وشرائع الدين.

كيف يمكن مواجهة هذا التلاعب؟

في الحقيقة، لو ذكرت كل طرق تلاعب النساء بالرجال لاحتجت لتأليف كتاب أقرب لكتاب الفنون الذي بلغ 150 مجلدًا. لكن يُمكن للرجل أن يتعلم هذه القاعدة ويُعلمها أبنائه الذكور: فالأصل في أقوال المرأة وسلوكها يمتد لغريزتين: 🟥 إما تعزيز غريزة البقاء أو التكاثر. 🟥 أو هو تلاعب نفسي يؤدي إلى إحداهما.

خطوات عملية لتطبيق الفهم الجديد

لتطبيق هذا المنشور بشكل موضوعي أكثر واقعية، جرب أن تطرح موضوعًا تطلب فيه فرض سلوكيات أبوية أو مواد قانونية تُعارض غريزة تكاثر النساء وتُقلل فرصة انتقائهن الجنسي بألفا مناسب، كمنع الاختلاط بين الجنسين أو ذكر حكمًا شرعيًا يأمر المرأة بلبس الحجاب الشرعي. أو أطلب منع استخدام المكياج في الأماكن العامة، أو أرفض خروج المرأة بلا محرم في الأماكن المختلطة، أو انتقد العلاقات المُحرمة التي أصبحت مشروعة باسم الحب، وانظر إلى الهجوم والتبريرات الأنثوية وعدد السيمب المتلاعب بهم والأبطال المزيفين المُجندين للدفاع عن غريزة تكاثرهن.

أو جرب واطرح موضوعًا يميل إلى تقليل مواردهن والتي بدورها قد تؤثر على غريزة بقائهن كما يعتقدن:

  • كالوظيفة.
  • أو المصروف الشهري من الزوج.
  • أو المصروفات التي تحصل عليها المُطلقات بغير حق.

لاحظ خطاب الكراهية والقسوة التي ستتعرض لها. حتى هذا المنشور سيتعرض للهجوم والاعتراض ليس لأني عارضت غريزة تكاثرهن وبقائهن، بل لأني تجرأت وكشفتها لكم وأسقطت الخرافة الأخلاقية والخداع والتلاعب الذي يتعرض له الذكور لتحقيق غريزة التكاثر والبقاء.

لمزيد من الفهم

للمزيد عن هذه الحقيقة التي ذكرها عالم النفس ديفيد باس في كتابه: 🟩 Strategies of Human Mating 🟥 اقرأ عن نظرية التعارض الاستراتيجي وهي محاولة النساء الانقلاب على قاعدة الانتقاء التي يضعها الذكور.


+++ قم باضافة الصور من هنا:
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02FDMqaxkidrm1cK3faagHhdqDSyKDsQhrvVznFF3bk2xiKXKaCsEJfMUPEQtGgdJBl&id=100089495108828

مقدمة

في العلاقات الإنسانية، تلعب النساء دورًا فريدًا ومعقدًا، يمتد من جوانب البيولوجيا إلى التفاعلات النفسية. في هذا المقال، نستعرض كيف تلجأ النساء إلى استخدام التلاعب النفسي كوسيلة للتكيف مع التحديات البيولوجية والاجتماعية التي يواجهنها. سنستكشف الأسباب التي تجعل هذا السلوك شائعًا، ونلقي الضوء على تأثيره في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والقانونية.

خاتمة

في ختام هذا المقال، يمكننا أن نفهم أن التلاعب النفسي لدى النساء ليس مجرد ظاهرة سطحية، بل هو نتاج لعوامل بيولوجية واجتماعية معقدة. رغم أن هذا السلوك قد يساعدهن في التغلب على تحديات معينة، إلا أنه يطرح تساؤلات حول التوازن بين الأخلاق والوسائل المستخدمة لتحقيق الأهداف. إن فهم هذه الديناميكيات يمكن أن يساعد في بناء علاقات أكثر وعيًا واحترامًا بين الجنسين، والتعامل مع التحديات بطرق أكثر نضجًا وعدالة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال