من الغباء أن تصدق بأن الديناميكية المثالية بين الذكر والأنثى تحدث بشكل افتراضي. تبدأ المعركة الذهنية من أول يوم تقابلها فيه. إذا لم تدرك هذا من البداية، فسوف تفقدها في النهاية.
تلجأ النساء في علاقتها بالرجال باستخدام اختبار القرف "Shit test" لمعرفة مدى حدود وقوة الإطار الذكوري لهذا الرجل..
لذلك تصمم معظم النساء على الاستخدام الخاطئ لبعض العبارات والتي تسمعها دائماً إذا طالبت بحقك "هو احنا داخلين حرب"، "المودة والرحمة"، "ليلة العمر"، "مش خايف على صحتي".
لأن الاستخدام الخاطئ لهذه الجمل سيعطيها ميزة اختبار حدودك المالية والاجتماعية والدينية والأخلاقية بأريحية؛ "فلترة تبين هل أنت رجل حقيقي أم بيتا ضعيف؟".
وبينما ستكون أنت تحت وقع وتخدير الاستخدام الخاطئ لهذه العبارات لن تتنازل هي عن أي شيء بسهولة لاختبارك أكثر وأكثر وفحص حدودك.
• اختبار القرف هو السلاح الأنثوي الأساسي لتحديد قوة الرجل.
• الرجل الذي لا يستطيع التعرف على اختبارات القرف والتعامل معها سيكافح مع النساء.
• اختبار القرف هو اختبار التحكم في الإطار.
• إطار الرجل هو إيمانه بقيمته ونظرته للعالم وحدوده.
من هنا ستبدأ بفحص حدودك وقوتك ومدى تمسكك بمبادئك.
إذا كنت لا تواجه الاعتداءات والتجاوزات في حق قيمك وحدودك المالية والاجتماعية، فأنت ضعيف.
إذا كنت تخشى الصراع وترفض مواجهتها ومواجهة الآخرين الذين يهاجمون قيمك ولا يحترمونها، فأنت تستحق أن ترى قيمك تهتز في بيتك.
والرجال الضعفاء سيكونون بطبيعة الحال النهاية لقيمنا العربية والإسلامية الحقيقية.
الرجال الأقوياء عدوانيون عندما يحتاجون إلى ذلك، الرجال الضعفاء ليسوا عدوانيين أبداً -حتى عندما يجب أن يكونوا كذلك-.
تذكر:
"الزواج مودة ورحمة" لا تعني أن تتنازل عن قيمك ومبادئك وحدودك وواجباتها.
"هو احنا داخلين حرب" لا تعني أن تخسر إطارك وقيادتك وسيطرتك.
"ليلة العمر" لا تعني بأن عليك أن تبذل الغالي والنفيس بما لا يتناسب مع إمكانياتك المادية وقيمك الدينية.
"مش خايف على صحتي" لا تعني بأن تقبل أن تكون ديوثاً وتقبل أن يرى عورتها رجل ويلمس جسدها لمجرد أنه طبيب.
إن الانحناء لها في البداية ليس المشكلة، بل هو أحد أعراض المشكلة الأكبر لاحقاً.
إن إجبار نفسك على الوقوف بشكل مستقيم منذ البداية سيساعد تفكيرك الذكوري.
عندما تصفك المرأة بالرجل الغليظ أو المبالِغ فهذه طريقتها لاختبار جديتك ولرؤية الحد الذي ستتنازل فيه عن قوتك عن طريق الشعور بالذنب.
إذا توقفت عن ممارسة سلطتك الذكورية الطبيعية وشعرت بالذنب وبدأت بالخضوع فستفشل.
إنها تحب سراً حقيقة أنك الأقوى والمسيطر، لكنها ستظهر العكس لاختبار مدى جديتك.
عندما تلاحظ المرأة أنك لا تميل عن مبادئك، وعندما ترى حدودك الواضحة يمكنها آنذاك أن تميل وتنجذب إليك، وعندها ستبدأ الديناميكية الجنسية الصحيحة في الازدهار.
نساء اليوم غايتهن الوحيدة هي السيطرة على الرجل وتدجينه. لهذا تجد أغلب الرجال يعانون بعد الإنجاب، لأن نصائح النساء أصبحت بهذا الشكل: أغرقيه بالأطفال، ثم تمرّدي عليه، وسيصبح كالخاتم في إصبعك!
أصبحت المرأة اليوم تفكر في الطلاق قبل الزواج لأنها أصلاً لا تثق بالرجل، ومن المستحيل أن تثق به لأنه في نظرها لا يؤتمن. لهذا تثقله بالطلبات وتستنزف أمواله لكي لا يلجأ للتعدد إذا هي تمردت، ولكي يشعر بالخوف عندما يتذكر مصاريف الطلاق وفراق أطفاله!
قد يظن البعض أن النساء لا تفكر هكذا وأنني أعمم، وأن هذه الأفكار لا يمكن أن تفكر بها من تخاف الله، لكن ما لا يعلمه أكثر الرجال للأسف أن طبيعة المرأة هكذا. هي تحب أن تضع الرجل تحت الاختبار دائماً لكي تقيم شخصيته، وهذا ما يسمى بـ Shit test.
ستستفزك وستهددك وستقوم بأفعال قد يبدو ظاهرها غريباً لك، لكن مصيرك سيكون مربوطاً بردة فعلك وبما ستظهره لها!
إذا أظهرت لها أنك تخشى فراقها وانبطحت لها، فستقضي حياتك هكذا وستعاني أكثر لأن موازين القوة ستتحول إليها. أما إذا أظهرت لها قوتك وأنك لا تبالي، لا مشكلة، ستذهب إلى بيت أهلها لكي ترى ردة فعلك. لكن للأسف سيكون مصيرك مرهوناً بردة فعل أهلها!
هل سيتقبلون الأمر؟ ما موقفهم من وجودي في البيت؟ سيكون بيت أهلها بيئة مناسبة للحكم على علاقتها بك!
حينها لن تذهب للإمام أو تُحضر كبار العائلة لكي يتوسطوا بينكما ويحلوا مشكلتك وينصحوها بالتعقل والتريث والعودة لك، بل ستكتشف أن الجميع غير مبالٍ ولا أحد منهم يريد أن يحشر نفسه في صراعكما!
ستذهب مرة لبيت أهلها غاضبة، ثم مرتين، ثم تعتاد الأمر. فهذه طبيعتها تتأقلم بسرعة، وما كان يخيفها البارحة سيصبح دافعاً لها اليوم!
إذا شعرت أنهم في صفها، أو على الأقل إذا شعرت أن لا مانع عند أهلها لو طلقت وعاشت بينهم، صدقني سيكون مصيرك مأساوياً!
ستزعج والدها أو أخاها مرتين، وسيمل منك ومن الحديث معك دائماً، وسيقول لك بطريقة غير مباشرة: أنتما بالغان، تحملا عواقب أفعالكما، لا دخل لي!
حتى في المحكمة ستشاهد هذا بصورة واضحة، وستكتشف أن لا أحد لديه الوقت لسماع ثرثراتك وتضحياتك. أنت في أرض القانون يا صديقي، لا وجود هنا للشريعة!
تزوجت بالقانون؟ إذاً أنت مجبر على التقيد بما يقوله القانون. هل نكذب دموعها ونصدقك؟ لا تضيع وقتنا، فهنالك أشخاص كثر مثلك وقضايا كثيرة تنتظر. أعطها التعويضات المالية وحق النفقة.