الرجال الذين يسعون للزواج بشكل نشط يُعتبرون من قبل النساء على أنهم "بيتا"، أي أنهم منخفضون القيمة مقارنة بالرجال "الألفا"، والذين لديهم خيارات متعددة ولا يسعون للالتزام بشكل جدي في العلاقات. هذه الفكرة ترتكز على بعض النقاط الرئيسية:
1. الرجال الألفا والبيتا:
الألفا: يُنظر إليهم على أنهم رجال يمتلكون صفات القائد، الثقة العالية، والكاريزما. هؤلاء الرجال لديهم العديد من الخيارات في سوق التزاوج ولا يشعرون بالحاجة إلى الالتزام بسرعة.
البيتا: يُنظر إليهم على أنهم رجال أكثر تحفظًا، يميلون إلى البحث عن الأمان والاستقرار في العلاقات، ويعتبرون الزواج هدفًا مهمًا.
2. سلوك المرأة تجاه الألفا والبيتا:
المرأة تميل إلى ممارسة الجنس مع الرجال الألفا بسبب جاذبيتهم وثقتهم بأنفسهم، ولكنها تختار الزواج من البيتا لأسباب تتعلق بالاستقرار والأمان. الرجل البيتا الذي يسعى بنشاط للزواج يُظهر للمرأة أنه يفتقر إلى الخيارات الكثيرة، مما يقلل من جاذبيته في عيونها.
3. عقلية الزواج:
الرجال الذين يعتبرون الزواج هدفًا أساسيًا يسعون إليه يُفسرون بأنهم يبحثون عن قيمة اجتماعية من خلال الزواج، أو يستخدمون فكرة الزواج كوسيلة لجذب النساء. هذه العقلية تكون مضادة للإغراء لأنها تُظهر أن الرجل قد تخطى مراحل الإثارة والبناء العاطفي الضروري الذي تحتاجه المرأة للاستثمار عاطفيًا في العلاقة.
الرجال البيتا يستخدمون الاستثمار العالي كاستراتيجية بقاء وتكاثر من خلال تقديم عروض الزواج والهدايا القيمة والإغراءات المادية. هذه التصرفات تهدف إلى إظهار القدرة على توفير الأمان والاستقرار الذي تبحث عنه المرأة.
البيتا يجدون أنفسهم في منافسة طاحنة مع الألفا، الذين يمتلكون الجاذبية الطبيعية والثقة العالية التي تجعلهم أكثر جذبًا للنساء. لذا، يلجأ البيتا إلى تعويض ذلك من خلال الاستثمار العالي في المرأة لكسب اهتمامها.
من خلال تقديم عروض الزواج والإغراءات، يحاول البيتا إظهار أنهم يمتلكون قيمة اجتماعية كبيرة وأنهم قادرون على تقديم حياة مستقرة ومريحة. هذا التصرف يمكن أن يُعتبر وسيلة لتعويض نقص الثقة والجاذبية الطبيعية التي يمتلكها الألفا.
أيهم أنت، بيتا (β)، ألفا (α)، ثيتا (θ)، سيغما (Σ)، أم أوميغا (Ω)؟
سنتناول هذه المصطلحات بالشرح في مقالات قادمة على منصة الديوان.. تابعونا !