كل فضائح جروب "قاوم" هتلاقيها في المقال ده.
اللي بيدعي أنه بيساند البنات ضد المتحرشين، طلع هو اللي بيتحرش بالبنات في الشات !!
بما أن أدمن قاوم لسه مستمر في قذارته تهديداته وبيحاول يمنعنا من إظهار الحقيقة، فإحنا قررنا ننزل بالتقيل ونوري الناس اللي لسه عندها شك أن مؤسسة "قاوم" عصابة مجرمين.
الجزء الأول: جرائم قاوم في حق أسرة محلة زياد.
قاوم بتدعي إنها بتحمي البنات من التهديد والابتزاز والفضح..
هل الكلام ده صحيح؟ بالعكس.. دول هما إللي بيهددوهم !
من كام أسبوع، تحديدًا من شهور قليلة، "قاوم" والقائمين عليها بقيادة "محمد اليماني"، الناشط السابق بحركة 6 إبريل (اليسارية) والمنسق السابق بحملة عبد المنعم أبو الفتوح، عملوا حملة تشهير ببنت طالبة جامعية. في البداية، أطلقوا جمهورهم المتحمس يشتموا البنت بدعوى أن أخوها كان مرتبط ببنت وهددها لما سابته، فالبنت قالت إنها هتعمل فيهم بلاغات.
قاموا نشروا على جروبهم في تليجرام (اللي بيستخدموه علشان يهربوا من الملاحقة القانونية) كلامًا هتلاقوه في الاسكرينات.
🔺 "وصلنا صور لأختك وهننشرها في الوقت اللي هنختاره" !
كتبوا كده أكتر من مرة، وبعدين مسحوا الكلام ده لما جمهور "قاوم" العاقلين قالوا لهم: إزاي تهددوا البنت وإحنا هنا غرضنا نحمي البنات !!
البنت دي ساعتها بعتت لأحد الصفحات اللي نعرفها إن فيه أكونت فيك اتواصل معاها وبعت لها صور متعدلة بالفوتوشوب، متركب فيها صورة وشها على بنات عريانة. بيحاولوا يرهبوها علشان تسكت وما تدافعش عن أخوها، اللي هو أبسط حقوقها.
هل ده سلوك ممكن يطلع من حد عامل نفسه بيحافظ على بنات الناس؟!! ولا سلوك من حد انتقامي مستعد يهدد بنت ويبتزها، وكمان يحط صور وشها على أجسام عريانة علشان يكسرها؟! اختلفت إيه "قاوم" والقائمين عليها عن المجرمين اللي بيدعوا إنهم بيقاوموهم !!
الجريمة الثانية:
البنت اللي بعتت لـ"قاوم" ساعتها كانت بتتهم الشاب من عائلة محلة زياد. اتواصلت مع "قاوم" وقالت لهم إن الموضوع اتحل وطلبت منهم يحذفوا الكلام المنشور. فشتموها بأقذع الألفاظ وهددوها، وكتبوا على تليجرام إنهم مش هيحذفوا حاجة ومش هيوقفوا حملة التشهير بالولد وبعائلته، بما فيهم أمه وأخته، اللي كانوا عايزين ينشروا لها صورها المتعدلة على الفوتوشوب.
كان فيه تسجيلات بكل الكلام دا تم إرفاقها مع البلاغات اللي عملتها الأسرة ضد "قاوم" وقتها. مش هننشر التسجيلات اللي وصلتنا هنا علشان دا مخالف للقانون، لكن هتلاقوا سكرين شوت من البنت صاحبة الادعاء وهي بتحكي الموقف دا.
السؤال هنا: هل "قاوم" غرضها تحل القضايا ولا غرضها تظهر في صورة الشبح اللي بيقدر يدوس على أي حد وتستخدم جمهورها اللي غرضهم نبيل بكل خسة، وتصدرهم في ارتكاب الجرائم دي وهما متداريين وراهم ومتحاميين فيهم؟!
طب لما الموضوع اتحل بين الجيران وخلص، ليه مكملين تشهير وإهانة لعائلة كاملة بستاتها وبناتها؟ وبيهددوهم كمان بتركيب صورهم على صور بنات عريانة وتنشروها؟
الجريمة الثالثة:
"قاوم" بتحرك جمهورها بالخداع، للأسف يعني.
يمكن علشان أعمارهم صغيرة ومتحمسين بنوايا طيبة، فهما بيستغلوا دا ويسوقوهم لمؤاخذة زي الخرفان.
"قاوم" ساعتها استخدمت أكونت فيك على أنه دكتور في كلية الآداب، وشتمت من خلاله البنت (وكل دا موثق)، أخت المتهم، علشان تشحن جمهورها وتوهمهم إن فيه ناس محترمة ممكن توافق على سلوك إجرامي زي اللي بتعمله "قاوم". قال يعني فيه دكتور جامعة محترم هيوافق على تهديد طالبة عنده بنشر صور مفبركة ليها، حتى لو كان أخوها دا قاتل !!
ولما الناس اللي بتفهم أثبتت إن الأكونت وهمي والصورة الشخصية المستخدمة فيه صورة من ع النت، حذفوا البوست وقفلوا الأكونت.
أم الولد المتهم اتحدت "قاوم" إنهم يقولوا الدكتور دا في جامعة إيه، ماردوش عليها، وكتبوا على أكونت الدكتور تهديد تاني للبنت على لسان الدكتور إنه هيقدم شكوى في البنت لعميد كليتها. وقتها عميد الكلية قال: "ماعرفش حد باسم تحسين" - اسم الأكونت الفيك - ومحدش قدم شكاوى.
السؤال هنا: هل "قاوم" بتتعامل مع جمهورها على أنهم مجموعة من السذج، كل شوية يضحكوا عليهم بكلمة "حرافيش" وشوية شعارات متعلمها محمد اليماني من أيام ما كان ناشط في 6 إبريل وحملة عبد المنعم أبو الفتوح؟ لكن في الحقيقة هما بيحتقروهم وبيسوقوهم بأكونتات وهمية علشان يوهموهم إن فيه تأييد عام للي بيعملوه.
الجريمة الرابعة:
أدمنز "قاوم"، لما عائلة محلة زياد ردت على ألاعيبهم، اتجننوا وبقوا يلوشوا ويشوطوا في أي حد، لدرجة إنهم بدأوا يشتموا بنات صغيرين على جروب تليجرام بأقذع الألفاظ ويهينوا أهاليهم وأمهاتهم بشكل سوقي، ما يختلفش عن أي عربجي!
هتلاقوا سكرين شوت لشتيمة "قاوم" لبنت من متابعينهم علشان تعليقها ما عجبهمش.
السؤال هنا: هل القائمين على "قاوم" بسلوكياتهم دي ممكن حد يستأمنهم على معلوماته وبياناته الشخصية؟ مظنش!
السقطة الخامسة:
فيه منشور على الفيسبوك قدامكم في الصور بيوضح إن كل القائمين على "قاوم" كانوا ناشطين سياسيين معارضين للدولة، وكانوا بينظموا مظاهرات ضد الجيش ساعة الثورة والانتخابات، بما فيهم اليماني نفسه. أيوة، لكن ساعة ما البنت أخت المتهم اللي هددوها بنشر صورها ردت عليهم، هددوها تاني بإنهم هيقدموا فيها بلاغ للأمن علشان كانت كاتبة تعليق فيه موقف سياسي من 3 سنين على الفيسبوك. طيب، زعلانين ليه من الناس اللي عرفت تجيب ماضيكم السياسي وقتها؟
السقطة الكبرى:
"قاوم" بتستمر في انحطاطها وناشرة سكرين شوت مجهول مصدرها لشخص بيدعي على أسرة محلة زياد المحترمة، بيقولهم إن أم المتهم وأخته بيدافعوا عنه علشان هو ماسك عليهم صور وبيهددهم بيها. وصاحبة السكرينة المجهولة بتقولهم: "أنا سامعة الكلام دا من ناس!!".
طب هو فيه انحطاط أكتر من كده؟
دا الأم، حتى لو ابنها قاتل، قلبها بينفطر عليه وتبقى عايزة تخبيه جوا قلبها. ودا تشويه للجمهور الصغير اللي لسا مش واعي بالحياة كويس، بيوهموهم إن الأم وبنتها متهددين علشان كده بيدافعوا عن ابنهم!!
وكتبوا على تليجرام تهديد للأسرة كلها بإنهم هينشروا ضدهم حاجات وصلتهم بس مش هنا.. في إشارة إنهم ممكن يفضحوا ناس من العائلة على مواقع إباحية مثلاً زي المبتزين اللي "قاوم" بتدعي إنها بتقاومهم بالضبط.
طب فين عقول ولاد الناس اللي متابعينهم ومنساقين وراهم من الكلام ده؟
فرقتوا إيه عن المبتز اللي بيقول طالما البنت غلطت معايا مرة يبقى من حقي أفضحها؟
بذمتكم مش مكسوفين إن الانحطاط دا هو اللي بيسوقكم؟
كل كلمة منشورة فوق هتلاقوا دليلها في سكرينات.
إحنا مش بنحور هنا زي بتوع "قاوم".. اللي نهايتهم قربت.
كل دا وإحنا لسا ما دورناش في باقي البلاوي اللي بيعملوها!
#قاوم_مجرمين
#قاوم_مبتزين
#قاوم_تم_رصدكم
منشور للمحامي المصري أسامة صهيون يوضح طريقة تعاطي الشرطة مع بلاغات الابتزاز والتهديد وسبب لجوء بعض الفتيات لقاوم:
