المرأة في العادة متفوقة على الرجل بشكل كبير في الجانب
السيكولوجي فهي تملك العديد من الحيل والتكتيكات السيكولوجية التي تطبقها حسب الضرورة
التي تقتضيها من أجل التأثير على طريقة تفكير الرجل.
من بين الحيل
السيكولوجية هو ما يسمى بتكتيك تعميم الذنب:
تستعمل المرأة هذه الحيلة النفسية عندما يتم مواجهتها بتهمة معينة و عندما
لا تستطيع إنكارها تقوم عوض ذلك بتعميم تلك التهمة على جميــــــــــــــع
أنواع النساء حتى تحس هي بنسبة ذنب أقل.
هناك عديدة الأمثلة عن هذه التقنية النفسية سوف نذكر أهمها :
إذا صرح الرجل بأنه لا يريد الزواج بالموظفة فإن في هذه الحالة سوف تقول
له أن حتى الماكثات بالبيت يخونون أزواجهن و ربما أكثر من الموظفات.
إذا عارض الرجل تبرج النساء و قال أن هذا الأمر يدل على إنعدام أخلاق
المرأة فسوف ترد عليه أن هناك أيضا نساء مستورات يفعلن المنكرات و
ربما أكثر من المتبرجات أنفسهن.
تقوم صاحبة الماضي المتسخ بمحاولة إقناع الرجل أنه لا يوجد إمرأة في وقتنا
هذا لم تدخل في علاقة غير شرعية و أن بحثه عن صاحبة ماضي نقي محاولة
فاشلة.
تحاول الفتاة التي تعشق المظاهر و الماديات إقناع الرجل أن إقامة
حفل زفاف بسيط خالي من مظاهر التبذير هو فكرة مستحيلة لأن كل فتاة تتمنى أن
يكون يوم زفافها هو الأجمل على الإطلاق.
تحاول بائعة الهوى إقناع الرجل أنها سلكت تلك الطريق مجبرة بسبب ظروفها
المادية الصعبة و أن أي إمرأة في مكانها كانت لتفعل نفس الشيء خير من أن
تموت جوعا.