سر الإثارة المحرمة: لماذا يشعل المدراء شهوة النساء أكثر من أزواجهن؟
حبة حمراء:
عندما تنظر إلى هذا المشهد الغريب، تتساءل بذهول كمشاهد عادي على منصة تيك توك: ما الذي يدفع امرأة لتصوير نفسها وهي تغرق في بحر من السعادة، كأنها فازت بجائزة اليانصيب الكبرى، لمجرد أن مديرها أثنى عليها؟
لماذا تبدو وكأنها تطفو على سحابة وردية من النشوة، تدندن أغنية رومانسية وكأنها عاشقة ولهانة؟
في حين أنها قد لا تظهر حتى عُشر هذا الحماس لزوجها الذي يشاركها حياتها؟
دعونا نغوص في أعماق النفس الأنثوية ونلبس عدسة الحبة الحمراء لنكشف الستار عن الأسرار المظلمة التي تختبئ وراء هذا السلوك المحير.
استعدوا لرحلة مروعة في دهاليز العقل الأنثوي، حيث ستواجهون حقائق مرة قد تجعلكم تتساءلون عن كل ما كنتم تعتقدون أنكم تعرفونه عن الطبيعة الأنثوية!
1- تخيلوا معي أن دماغ هذه المرأة المسكينة قد تحول إلى كازينو صاخب، حيث تدور عجلات الحظ بجنون في كل مرة يبتسم لها مديرها! كل هذا بسبب ما يسمى بـ Brain Reward System.
2- كل ابتسامة من المدير تطلق فيضاناً من هرمون غادر، يجعلها تشعر وكأنها وجدت توأم روحها المفقود. إنه يربط قلبها بسلاسل خفية إلى مكتب المدير، حتى تصبح أشبه بكلب وفي ينتظر بلهفة إشارة من سيده! هذا ما يسمى بـ Oxytocin.
3- هناك وحش قابع في أعماق وعيها وغرائزها البدائية يصرخ في أذنها: هذا المدير هو الفارس المنقذ! الرجل ذو المكانة العالية الذي سيوفر لك الطعام والمأوى! حتى لو كان هذا الفارس مجرد رجل أصلع بكرش متدلٍ يرتدي ربطة عنق! هذا ما يفسره Evolutionary Psychology.
4- المجتمع قد برمجها منذ الصغر لتكون كالنحلة التي تبحث عن رضا الملكة. كل إطراء من المدير يرن في أذنيها وكأنه تصفيق حاد من جمهور يملأ ملعباً أولمبياً. هذا نتيجة لما يسمى بـ Social Conditioning.
5- أما زوجها المسكين، فقد أصبح كقطعة أثاث قديمة في منزلها، موجود ولكن غير مرئي. دماغها قد تكيف مع وجوده لدرجة أنه لم يعد يثير فيها أي إحساس. هذه الظاهرة تسمى Emotional Habituation.
هكذا، نجد أنفسنا أمام مشهد مأساوي كوميدي، حيث تتحول امرأة عاقلة إلى مخلوق غريب مهووس بالحصول على جرعته اليومية من المديح المكتبي، وكأن حياتها كلها تتوقف على تلك اللحظات العابرة من الاعتراف المهني. إنها لوحة سوريالية حية تجسد مدى هشاشة العقل الأنثوي وقابليته للتلاعب بأبسط المحفزات !