طأطأة الرأس .. كيف تتمكن النساء المصريات من السيطرة على رجالهم ؟

عرفتُ كل أنماط نساء العالم، مفيش نموذج امرأة ترغب في أن يعيش الرجل أو يذهب أو يعود مطأطأ الرأس إلا المرأة المصرية.

على نقيض الرجل المصري الطبيعي، ونسبته تتخطى ٩٩٪، علاقته بالمرأة المصرية علاقة انتفاع، ولا يرغب في طأطأة رأسها إلا إذا استعصى عليه الانتفاع. فإذا عاد انتفاعه، أهمل الصراع والمغالبة.

ما يتحدث عنه بُلهاء مصر ومعتوهيها عن الرجل النرجسي، غابت عقولهم عن ميكانزوم (اعطه ما يريد، ولن تجده لا نرجسيًا ولا باذنجانيًا ولا فيزيائيًا ولا كيميائيًا). فأنتِ مجرد خدمات.

المشكلة ليست في صراع الرجل لحصوله على خدماته، بل في جدل "البقرة" حتى لا يحصل الرجل على خدماته أو يحصل عليها وهو مطأطأ الرأس، ثم يوصف بالنرجسية والباذنجانية.

كل من تزوجتُ بهن وعرفتهن من نساء مصر عاملن الرجال قبلي بسياسة (طأطأ الرأس) يتزوجها برضاها يوقّع ضمانات حتى لو كان مكرهًا تمتنع عن خدماته، يضربها، تغادر المنزل فيذهب مطأطأ الرأس لإحضارها ثم تطلقه فتأخذ ماله وولده لا أعرف رجلاً واحدًا استطاع أن يُطأطئ رأسها إلا بالضرب لأن هيكلية الزواج المصرية كلها مبنية على طأطأة رأس الرجل.

كنت أرى لمعان أعين هذه النساء وهي تتحدث عن أولاد أزواجها السابقين، وقوة الولد القانونية. كانت رسالة لي أنها إذا خابت ولم تطأطئ رأسي بإنجاب طفل "غلطه"، فقد انتصرت على غيري 👈 هكذا قيلت حرفيًا.

لابد من استفزازي بأنه حتى مع حرصي، فإن الخطأ وارد والحمل ممكن، ثم تسأل: "إذا حصل قدَرًا، هتعمل إيه يعني؟". فأقول لها بكل هدوء ما سأفعله. طالما مغالبة بمغالبة، أنتي ما يرضيكيش إنك تغلبيني، ده حتى يبقى عيب إن المرأة تفرح إنها غلبت جوزها وكسرته. وأنا متيقن إنها هتفرح إذا كسرت رقبتي، مش طأطأتها وبس.

حتى المرأة المريضة التي إذا أنجبت تموت، استخدمت استفزاز قوة الولد القانونية. يخرب بيت تفكيرك المريض، أنتي تخلفي وتموتي؟ آه، بس أبقى غلبتك ومفيش مشاكل أموت!

أظن إذا كلف القانون المرأة المصرية نصف الأعباء المالية للأطفال، أنتم عارفين هتعمل إيه كويس.

لكن القانون لا يلزمها بشيء. هو فيه قانون في الدنيا يخلي طرف من كل الالتزامات والمسؤولية؟ هل هذا قانون عبيط، ولا إحنا اللي شعب عبيط؟

السؤال الأهم: هل ما كتبته عاليه هو حرب على المرأة المصرية أم تصوير واقع بمنتهى الصدق والحيادية نعيشه جميعًا؟

أمجد صالح قطب

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال