ضربة بالمرزبة ولا عشرة بالشاكوش.
طلقت جوزها وهي عندها 37 سنة، وبقالها 5 سنين بتبحث عن الزوج المناسب اللي يديها 250 ألف. ولو مش عايز يخلف هيدفع 500 ألف.
موجودة على كل مواقع التعارف بتبيع مهلبية وعسلية، وكل سنة تحدث بياناتها بعمر جديد.
أضافت أمس جملة: سنها 42 سنة، لكن مش باين عليها. تشوفها تديها 25.5 سنة.
في مكان آخر يبعد عنها 400 كم، امرأة بنفس ظروفها قررت تحصيل مبلغ الـ 250 ألف بالتقسيط، بتتجوز بمبلغ خفيف 20 ألف، تبعًا لنظرية "يروح حمار وييجي حمار"، والست مش غرمانة حاجة.
المشكلة إنها عشان تجمع مبلغ 250 ألف لازم تتجوز 12.5 مرة. العدد الكبير مش مشكلة لأن السجل المدني مش بيعد عليها، لكن المعضلة الحسابية النص جوازة دي هتعملها إزاي 🤔؟
الأولى زعلانة من (الرجالة المصريين العرر) اللي مفيش واحد فيهم عايز يضحي ويعمل نفسه مرزبة ويدفع 250 ألف، والتانية برضه زعلانة من (الرجالة المصريين العرر) اللي مش معاهم يدفعوا إلا عشرين ألف، وهو ده آخرهم.
والله أعلم، الضربة بالمرزبة مش هتيجي خالص مالص، كانت خدت عشر ضربات بالشاكوش أخف.
تحب تاخد ضربة بالمرزبة ولا تحب تاخد عشر ضربات بالشاكوش؟ خلص، ماعندناش وقت.
ثم تقول متابعة إن إيمانها بأنه لا يوجد في القرآن منسوخ، وهذا كلام غير صحيح.
لقوله تعالى: (مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
ومن أمثلة الآيات المنسوخة بآية أخرى وكلا الآيتين باقيتان في الرسم:
حكم آية اعتداد الزوجة من موت الزوج من حولٍ كامل إلى أربعة أشهر وعشرًا، كما في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ)، فنسخ الله حكمها بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا).
ومثال آخر وكلا الآيتين باقيتان في الرسم:
قوله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا ۗ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).
نسخت بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ).
ومن أمثلة الآيات (المنسوخة الحكم الباقية الرسم) قوله تعالى: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ).
وقد نزلت في جواز الزواج المعروف بالمتعة المشارط فيه على المدة، وله صيغة واحدة: "تزوج فلان فلانة على مدة كذا بأجر كذا". وقد نسخت الآية، ولم يعد هناك أجر مقابل ممارسة الجنس مع المرأة، بل الغُرم مقابل الإمساك، لقوله تعالى: (فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ).
المتابعة التي ذكرت أن إيمانها (لا يشمل النسخ في القرآن) كتبت على صفحتي هذه المداخلة:
فهل على صفحتي من يستطيع فهم قولها: "إن الآية المنسوخة تدل على الإمكان ولا تدل على وقوع الفعل فعلاً، وأن هذا على أساس تفسير الآية بمعنى الآية القرآنية المشتملة على حكم تكليفي، ولكن كلمة الآية تدل على الآية الكونية"؟
هل لهذا الكلام معنى؟
متابعي الكرام، لعلي أجهل ما تستطيعون فهمه، فمن أمكنه فهم المكتوب يتفضل ويشرحه لي، فقد عجز عقلي عن فهمه رغم أن الـ IQ عندي يصل إلى 150.
هل هذا دين؟ ولماذا نحاول فهم الدين بهذه الصيغة؟ وما الهدف من وراء ذلك؟
(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ).
أمجد صالح قطب.