نصدق الناجيات بلا دليل !
مع بداية انتشار الفكر النسوي في مصر، أصبحنا نشوف دعوات عايزة إدعاء الأنثى صادق في المطلق، لا يقبل الشك حتى، طالما الأنثى قالت إن فلان ده تحرش بيا أو إغتصبني يبقي فعلاً ده حصل ويترمي في السجن؛ لإن النسويات شايفين الأنثى كائن ملائكي مش بيكذب، بس خلينا نرد عليهم:
في 2019 عارضة أزياء برازيلية إتهمت لاعب كرة القدم "نيمار" إنه أغتصبها في إحدى فنادق باريس، مع العلم إنهم كانوا على علاقة صداقة ببعض، الدنيا اتقلبت ساعتها. لكن "نيمار" كان ذكي وكان مصور العلاقة الحميمية اللي تمت بينهم بالصوت والصورة وبالفعل تم تبرئته.
في نفس السنة برضه عارضة أزياد تُدعى " كاثرين مايورجا" إتهمت لاعب كرة القدم "كريستيانو رونالدو" بإنه إغتصبها سنة 2010، لكن كريستيانو أثبت بمساعدة محاميه إنها كلمته قبل ما ترفع الدعوى وكانت طالبه منه 375 ألف دولار، ولما رفض رفعت الدعوى، لكن تم تبرئته برضه.
في 2002 كان في لاعب كرة قدم أمريكية صاعد إتُهم من قِبل بنت تُدعي" وانيتا جونسون" بالإغتصاب، وانطرد من جامعته وانتهى مشواره الواعد، بل وكمان إضطر يعترف بالواقعة عشان الحكم مايوصلش لمؤبد، بل وكمان البنت رفعت عليه قضية تعويض وحصلت علي نص مليون دولار.. ولاحقاً البنت إعترفت هي وأمها إنهم لفقوا القضية كلها.
في 1987 إتعرضت سيدة أمريكية للإغتصاب فقدت عيناً أثناء مقاومتها، واتكسرت 6 عظام في وشها، واتعرضت للضرب والتخدير أثناء الجريمة. ولما فاقت إتهمت جارها " كلارنس موسي" بالواقعة لمجرد إنها أثناء التخدير شافته في الحلم، والراجل ده إتسجن 28 سنة لحد ما تم تبرئته وخرج 2015.
تخيل بعد ما يقضي أجمل سنين حياته كلها ف السجن لمجرد واحدة غير مترْنة نفىىىياً شافته في الحلم أثناء ما كان بيتم إعْتصابها !!
دي عينة بسيطة جداً من الإدعاءات الكاذبة، واللي غرضها شهرة أو تعويض مادي، أو حتى من غير سبب أصلاً.. وفي دراسة لدوافع النساء للإدعاء الكاذب بالإغتصاب قال 20٪ منهم قالوا "لا نعرف".
بالرغم من كل ده إلا إن النسويات عايزين إدعاء الأنثى يكون صادق في المطلق، لا يقبل حتى الطعن، معندهمش مشكلة إنهم ممكن يضيعوا مستقبل شباب بكلامهم ده أو بقوانينهم الخرقاء اللي عايزين يسنوها.
معندهمش مشكلة إنهم ممكن يتسببوا في سجن شاب وتضييع رعيان شبابه خلف قضبان السجن لمجرد إن واحدة شافته ف الحلم وحد بيعْتصبها !
المهم عند النسويات إن تكون ليها السيادة المطلقة، إن يكون ليها الحق في سن القوانين اللي تتماشى مع أهوائها. النسوية معندهاش أدنى إهتمام بحقوق الرجل، المهم هي وبس حتي لو علي حساب الرجالة.
عشان كدا واجب علينا نحذر الناس منهم ومن خطرهم علي المجتمع، لإنهم مجرد أوبىاش ذوي فكر فاىىىد، لا عندهم حلول للمجتمع ولا عندهم عقل يعقلوا بيه، والحماقة عندهم مطلقة.
ملحوظة: في أوروبا وأمريكا والدول العلمانية اللي صدرت لينا الفكر النسوي ده، البنت اللي بتدعي كذباً علي راجل انه اعْتصبها او تحرش بيها بيتم معاقبتها التهمة اللي كان هياخدها الراجل ده لو ثبتت الجريمة في حقه.
نشرتلكم الأخبار دي علي سبيل المثال: من يومين بنت في ولاية تكساس بأمريكا اتحكم عليها بالسجن لمدة 32 سنة لإنها أدعت كذباً محاولة اغتصابها، وقبلها بيوم لسه بنت في بريطانيا محكوم عليها بالسجن مدى الحياة لإدعائها كذباً إن صديقها اغتصبها والتحقيقات أثبتت أنه كان برضاها وإنها اتهمته كذباً عشان رفض يتجوزها.
الحال مش هيتعدل في مصر ومش هنبطل نسمع عن سيل الاتهامات الكاذبة من الإىْاث بخصوص التحرش والاعْتصاب ألا لو اتطبق عليهم نفس العقوبة ونفس القانون في حالة ثبوت كذب ادعائهم.