سأصيب كبد الحقيقة وأكحل عينها رغم أنف "أبو تعميم":
يردد بعض الفارغين مقولة: "التعميم لغة الجهلاء" حين لا يجد ما يقوله، أو حين يحب أن يدلي بدلوه الكريم !!
- أولًا: مقولة "التعميم لغة الجهلاء" هي تعميم قبيح ينم عن عقلٍ كسيح، فبعض التعميم صحيح ومن لغة العظماء، مثل: {كُلُّ مَن عَلَيْهَا فَانٍ}.
- ثانيًا: التعميم المذموم هو الذي يأتي بصيغة الإثبات والنفي فيما لا جزم فيه، مثل: "كل السهر ضار، ولا يوجد سهر نافع"، وهنا نقول هذا تعميم خاطئ. أما لو قيل: "السهر ضار" فتعميم مقبول، ويفهم منه النبيه (لا الأخ أبو تعميم) أن الأصل في السهر الضرر، وهناك سهر نافع.
في القرآن الكريم مثل هذه الأساليب التي لا يستوعبها (أبو تعميم)، ومنها قوله تعالى: {إِنَّ الإِنسَانَ لَيَطْغَى}، {إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}، {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ}.
ولا شك أن هناك أناسًا لا يَطغَون، ولا يَجْحَدُون، ولا يُعْرِضُون. ومن ذلك أيضًا قوله تعالى: {خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَلَقٍ}، وآدم وحواء وعيسى لم يُخلقوا من عَلَق.
⬅️ ما سبق يشير إلى الغالب.
⬅️ قد فهم العرب والعجم ذلك إلا أبو تعميم.
بخصوص التعميم في غريزة الارتباط الفوقي:
هي غريزة في المرأة متأصلة فيها منذ قديم الأزل. لكن تاريخيًا كان الرجال بالفطرة يستخدمون قوتهم وسلطتهم لمنع النساء من غريزة الارتباط الفوقي المفتوح. توارثت القبائل العربية تلك القوة والسلطة لمنع النساء من الـ "Open Hypergamy".
بخصوص ذكرك لكلمة "عاهرات" في "كفر" صفحتي، أجابك عليه ومن تراهم الآن في محيطك ملتزمات، فملتزمات بسبب سيطرة الذكور المحيطة (أب، أخ، عم، خال، زوج). أزل عنها سيطرة الذكور المحيطة ستنفجر، ورأينا هذا في الإناث المبتعثات للدراسة في الغرب.
بخصوص الألفا تابع الآتي:
أصف لك مشهد مقابلة (الألفا) حتى تفهم هذا الشعور:
- عندما تقترب الأنثى من الألفا، تشعر وكأن جسدها كله يتكهرب، قلبها يخفق بسرعة جنونية، كأنه يريد أن يقفز من صدرها. تشعر بحرارة تجتاح وجنتيها وتنتشر في جسدها كله.
- عيناها تتسعان، وكأنها ترى أعجوبة من عجائب الدنيا. تفقد القدرة على التفكير المنطقي، وتغرق في بحر من المشاعر الجياشة. كل ما تراه وتسمعه وتشعر به هو ذلك الألفا أمامها.
- تشعر برغبة جامحة في لمسه، في الاقتراب منه أكثر. صوتها يتغير، يصبح أكثر نعومة وأنوثة. حركاتها تصبح أكثر دلالًا، وكأن جسدها كله يصرخ: "انظر إلي!!"
- هذه المشاعر الجياشة تدفعها للبكاء، للصراخ، للضحك بهستيريا. إنها لا تستطيع السيطرة على نفسها، لأن غرائزها البدائية قد استولت على زمام الأمور.
- هذا ما رأيناه في المقاطع المصورة، وسنراه كل يوم عندما تشاهد أنثى لذكر ألفا. فهذا ليس مجرد إعجاب عابر، بل انفجار لمشاعر بيولوجية عميقة الجذور.